17‏/10‏/2009

وهل أبقوا حياءً ليخدشه حمور زيادة؟!

صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » حروف حرة
وهل أبقوا حياءً ليخدشه حمور زيادة؟!
بواسطة: admino
بتاريخ : الجمعة 16-10-2009 12:19 مساء

لنا مهدي عبدالله
sudan.fighters_(at)_gmail.com
• بعد يوم مضنٍ أغرتني نفسي الأمارة بإدمان الإرهاق أن أقرأ بعض موضوعات سودانيزأونلاين دوت كوم،النادي السياسي الثقافي الفكري الجامع!
• توكلت على الحي الذي لا يموت وحددت لنفسي نصف ساعة هي النصف الأول من ساعة يومي الأخيرة وأنا قيد الصحو..تصفحت العناوين ورؤوس مواضيع فطالعني...ياإلهي!
• طالعني عنوان أطارعصافيرنومي لا تلوي على شيء:"حمورزيادة يخدش الحياء العام"!

• "حمورزيادة""يخدش الحياءالعام"؟ جملتان لاتتسقان!فحمور زيادة يا سادتي الأدب يمشي على رجلين! • ركضت عيوني كمهرجموح كدت أسمع وقع حوافره من فرط لهفتي للقراءة، لا بد أن ميزان الكون اختل ليتم اتهام حمورزيادة بخدش الحياء العام! • عرفت القصة كاملة عند قراءةالبوست؛ فحمور له قصة أدبية تدمي، تجرح بسكين ثلمة جسد بؤسنا وغفلتنا وهواننا على رعاتنا غيرالمسئولين عن رعيتهم! • قصة ولاء التي لم تعد تضحك بعد أن تم اغتصابها، سرقة برائتها بليل وسرقة ماء الحياة من الجسد الغض الطاهر،قصةحقيقية بعث حمور البطلة الغريرة فيها حية بعد أن اغتيلت فعلياً! • حمورزيادةبحس مرهف وغضب خرافي صورمأساة ولاء،مأساتنا جميعاً، أودعها دفتي قصة "ولاء لم تعد تضحك"! • وبإيعازمن واجبه كأديب ملتزم، نشر حمور قصة (ولاء لم تعد تضحك) في الملف الثقافي الذي يشرف عليه بجريدة الأخبار يوم الخميس الثامن من الشهر الجاري! • وبدلاً من (شكراً)ولو خجولة لتنبيهنا وتعزيزالوعي بقضايا اجتماعية وإنسانية بل وأخلاقية ؛ • ارتأى (ظاهريو)المجلس الأعلى للصحافة و المطبوعات أن قصةحمورزيادة قد خدشت الحياء العام • عفواً سادتي، فضلاً علموا حمور كيف يصوّر الاغتصاب (الحيي)، كيف يصورالاغتصاب (المؤدب)، كيف يصورالقسوةوالوحشية بحرف يروق لمجلس الصحافة والمطبوعات،الذي لا بد فعل لولاء مالم يفعله حمور، مستحق اللعنات، خادش الحياء العام! • أيهاالمتطاول زيادة، كيف تنصرف عن رومانسيةالأدب لتنعي لنا الأمان الضائع بكلمات تشبه ال(فخاخ)؟! • كتب حمور::" أم ولاء لا تخشى عليها الطريق كل الحي يحب ولاء كل الحي يحب ضحكة ولاء تدخل ولاء أي بيت و إذنها ضحكتها تلعب وتضحك ثم تذهب مخلفة السعادة لا باب يغلق في وجه ولاء . كل البيوت بيتها" • كتبحمورمعلقاً علىاتهامهب(خدشالحياء العام):" مازلت أظن أن في الأمر خطأ ما • فمن الصعب أن أصدق أن هذه القصة - بدلاً عن أن تحرك الشعور العام - خدشت حياء المجتمع. • و مازلت أترقب مقبل الأيام" • مرحى يا حمور، منعوا من قبل روايات الأديب العالمي الطيب صالح من التداول والتدريس بجامعة الخرطوم بنفس الدعاوى(خدش الحياءالعام)، أتراهم يا فتى حاولوا إخبارك (بطريقة مبتكرة وغيرمسبوقة) بأنك تخطو بتؤدة و-دون أن تدري- نحوالعالمية؟! • ليست ولاء فقط حمور أخي؛ كلنا لم نعد نضحك!

عُد إلينا أيها الأمير..

صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » حروف حرة


عُد إلينا أيها الأمير..
بواسطة: admino
بتاريخ : الأحد 11-10-2009 06:31 صباحا

حروف حرّة
لنا مهدي عبدالله
sudan.fighters_(at)_gmail.com
عبس الخطب فابتسم
وطغى الهول فاقتحم
رابط الجأش و النهى
ثابت القلب و القدم
•كم صدقت فيك كلمات الشاعر هذه
نفتقدك يا أمير
اللهم ببركة هذه الأيام المباركات ترفع الأمير نقدالله وتعيده لأبناءه و أسرته و حزبه
•كم يحتاجك حزبك أيهاالرجل الرشيد في وقت ساد فيه العوج

•و قبلنا كلنا يعيدك للسودان الذي عشقته و لم تهتم البتة البتة ماذا تدفع مقابل ذلك العشق.. يقول لي دوماً خالد عويس أحس أن الأمير نقد الله يسمعنا ويحس بنا •خالد لا زال"يتنفسك" دايرنك تعيّد معانا ووالله أرجع السودان أعيّد هناك لو قمت سالم سأدخل دار الأمة (2)الذي لم أطأه مذ مرضت سادخل دارك الشامخ بلا باب المفتوح للكل ففي دار الأمة (2) ستنتهي غربتنا لم أقدر أن أراك مريضاً ..قال لي والدي: حتى و الأمير مريض هوالقوة ذاتها والشموخ في أبهى صوره فكم من عيد فاتنا نحن أبناؤك و أنت بعيد ولكن من قال أنك بعيد؟ أنت فينا و بيننا ملهم لجيل كامل أنت مبدأ و لست بشخص قيم و مباديء مع محبتي؛

16‏/10‏/2009

السياسة بالمونوبولي و السلم و الثعبان!!!

حروف حرة
لنا مهدي عبدالله عثمان
sudan.fighters@gmail.com


· تبدلت -مؤخراً- قناعتي أن الجميع يفهم أن السياسة من حيث هي سياسة ليست إلا وسيلة للارتقاء بالبلد عبر آليات (حزب سياسي،تنظيم سياسي، جسم سياسي أياً كان اسمه) فمن هذا الفهم تشكلت مذ أمد لدي قناعة أن السياسة (متغيرة)و الوطن (ثابت)!!

· وهذا يعني أن كل الآليات و الوسائل السياسية ما هي إلا معابرنا لنخلق واقعاً أفضل لوطننا الذي كابد و يكابد و أظنه سيكابد الكثير ردحاً من الزمن لما أراه من بوادر تفريط مقبل و (الله يكضب الشينة)!!

· ولكننى سرعان ما اكتشفت أن هذه الأحزاب عند بعضنا آلهة و عند بعضنا الآخر قرابين!!وعند نفر ثالث - أرجو ألا يتعرض للانقراض قريباً- آليات ووسائل لترقية الوطن و الارتقاء به.

· ما من أحد لا يملك نقاط ضعفه الخاصة في العمل العام و أقلها حبه للتنظيم الذي ينتمي إليه، هذا الحب يمثل أعظم نقطة خطر تعتور طريق من اختار العمل العام طواعية أو ألقته ظروفه الخاصة في هذا اليم المتلاطم الموج و الذي يبدو أحياناً و كأنه لجة بلا قرار ولا شطآن!

· لماذا يحسب ولاؤك و انتماؤك للحزب الفلاني أو التنظيم العلاني نقطة خطر في مسيرتك لو كان بلا تبصر بل باندفاع و تهور؟؟

· لأن هذا الحب يعنى العاطفة و يعنى كثيراً أنك معرض من حيث تدري ولا تدري لهوى النفس المحبة و ميولها مما يتعارض بعض الشيء مع العقلانية المفترض أن يكون عليها الإنسان عند ممارسته للسياسة و النظرة الموضوعية التي من المفترض أن تكلل كل مساراته و تقييمه للأحداث!!

· ولكن هل كلنا دخل هذا الباب –أعنى السياسة- من منطلق القناعة العقلانية التامة بأن حزبه المختار هو الأفضل فكراً و سياسة و أداء ًبين سائر نظرائه من الفعاليات و الأحزاب السياسية المنافسة؟؟

· قطعا لا:
1/البعض دخل من مداخل الإعجاب بكاريزما الزعيم (كأمثلة نقد /الترابي/ المهدي.. الخ)
2/والبعض دخل من مداخل إعجابه بمن سبقوه في هذا السلك(أحد الأقارب أو الأباعد)
3/والبعض الثالث (يا إيدي شيليني ختيني) يعنى اختار ما عرض عليه و السلام!

4/أما البعض الرابع فهو من تنظم عن قناعة أن هذا الفكر ليس مثالياً محضاً و لكنه أحسن الموجود، وهذه الرؤى التي يطرحها الحزب ليست منزهة عن الخطأ و لكنها الأفضل فيما يتعلق بمسيرة السودان و نهوضه من وهداته التاريخية، وذلك البرنامج الحزبي مرتب و منقح للعبور بنا و بالسودان من هذه المرحلة الى آفاق أرحب..

· إن النماذج(1/2/3) لو لم توجه و تتعرض لتدريب مكثف بداخل مؤسساتها الحزبية فإنها من حيث لا تدري ستكون كعب آخيل الحزب السياسي الذي ينتمون له و ستكون أحد أسباب تعويق مسار تنظيماتها، بل و ستكون الممارسة السياسية لهم و بهم لعبة مونوبولي المزايدات و في أحيان أخرى كلعبة السلم و الثعبان تارة في الأعلى و تارة في الأسفل وفق الصدفة المحضة و ليس وفق المنهج و التفكير العلمي السليمحيان كثيرة كلعبة السلم و الثعبان، تارة في الأعلى و تارة في الأسفل وفق الصدفة المحضة!
· ولكن ماذا لو وجد المتنظم من كل الفئات المرصوصة أعلاه أنه (شرب مقلب)؟؟
· أيغمى عليه من هول الاكتشاف؟أم يصاب باكتئاب حاد (يحتار فيه الطب و الطبيب)؟أم يهدم المعبد(حتى لو اتهم بالجنون المطبق)؟ أم يدلي فكه الأسفل ببلاهة من هول الصدمة؟؟أم يفتح النار على الكل ثم يسدد آخر طلقة في مسدسه لرأسه ويريح و يستريح؟!
· يتبع!!


مع محبتي؛