الرقيب الأمني في ذمة الله!
عمود حروف حرة
منشوربأجراس الحرية اليوم
**
بيب...بيب
إشارة رسالة موبايل،إلتفت بضجر وطالعت شاشته فإذا به(خبر عاجل)وكدت أشيح بوجهي لأعود له بعد هنيهة لولا كلمتا (الرئيس السوداني)تكللان بداية المسج! مالوالرئيس السوداني؟! فتحت المسج متلهفة فطالعني الخبر غيرمنقوص:"الرئيس السوداني يرفع رقابة الدولة عن الصحافة المكتوبة مع اقتراب أول انتخابات رئاسية منذ 25 سنة في أبريل المقبل".. أريتوخبرالسرور.. حتى لوكانت الخطوة (مش لله مش لله) بل للناخبين!المهم ان تتحقق ولا تلحق سابقاتها من (حلايف)! صحافة حرة أمل كل مواطن صحافة مسئولةتراقب وتنقل بصدق دون أن يكمم فاها مكمم دون أن يعصب عينيها عاصب متعصب موتور! (مش مهم)أن يطل علينا "نقيب الصحفيين ومن لف لفه"متشدقاً بإنجازحريةالصحافة! وكأنه كان جزءاً من صناع الحدث! وكأنه أدى واجبه في حماية الصحفيين من بطش الدولة! وكأنه استقال حين قارب السودان(طيش) قائمةالدول الحرة صحفياً وأحرزالمركز140 من ضمن 169 وفق الترتيب العالمى لحرية النشر والصحافة والصادرعن المنظمة الشهيرة(صحفيون بلاحدود)العام الماضي! في غمرة فرحتي وافكاري المتلاطمة لن أنس واجب (شيل الفاتحة) فالرقيب الامني قد صار الآن॥والآن فقط,,,في ذمةالله! مع محبتي؛
0 comments:
إرسال تعليق