صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاعمدة » حروف حرة
وهل أبقوا حياءً ليخدشه حمور زيادة؟!
بواسطة: admino
بتاريخ : الجمعة 16-10-2009 12:19 مساء
لنا مهدي عبدالله
sudan.fighters_(at)_gmail.com
• بعد يوم مضنٍ أغرتني نفسي الأمارة بإدمان الإرهاق أن أقرأ بعض موضوعات سودانيزأونلاين دوت كوم،النادي السياسي الثقافي الفكري الجامع!
• توكلت على الحي الذي لا يموت وحددت لنفسي نصف ساعة هي النصف الأول من ساعة يومي الأخيرة وأنا قيد الصحو..تصفحت العناوين ورؤوس مواضيع فطالعني...ياإلهي!
• طالعني عنوان أطارعصافيرنومي لا تلوي على شيء:"حمورزيادة يخدش الحياء العام"!
• "حمورزيادة""يخدش الحياءالعام"؟ جملتان لاتتسقان!فحمور زيادة يا سادتي الأدب يمشي على رجلين! • ركضت عيوني كمهرجموح كدت أسمع وقع حوافره من فرط لهفتي للقراءة، لا بد أن ميزان الكون اختل ليتم اتهام حمورزيادة بخدش الحياء العام! • عرفت القصة كاملة عند قراءةالبوست؛ فحمور له قصة أدبية تدمي، تجرح بسكين ثلمة جسد بؤسنا وغفلتنا وهواننا على رعاتنا غيرالمسئولين عن رعيتهم! • قصة ولاء التي لم تعد تضحك بعد أن تم اغتصابها، سرقة برائتها بليل وسرقة ماء الحياة من الجسد الغض الطاهر،قصةحقيقية بعث حمور البطلة الغريرة فيها حية بعد أن اغتيلت فعلياً! • حمورزيادةبحس مرهف وغضب خرافي صورمأساة ولاء،مأساتنا جميعاً، أودعها دفتي قصة "ولاء لم تعد تضحك"! • وبإيعازمن واجبه كأديب ملتزم، نشر حمور قصة (ولاء لم تعد تضحك) في الملف الثقافي الذي يشرف عليه بجريدة الأخبار يوم الخميس الثامن من الشهر الجاري! • وبدلاً من (شكراً)ولو خجولة لتنبيهنا وتعزيزالوعي بقضايا اجتماعية وإنسانية بل وأخلاقية ؛ • ارتأى (ظاهريو)المجلس الأعلى للصحافة و المطبوعات أن قصةحمورزيادة قد خدشت الحياء العام • عفواً سادتي، فضلاً علموا حمور كيف يصوّر الاغتصاب (الحيي)، كيف يصورالاغتصاب (المؤدب)، كيف يصورالقسوةوالوحشية بحرف يروق لمجلس الصحافة والمطبوعات،الذي لا بد فعل لولاء مالم يفعله حمور، مستحق اللعنات، خادش الحياء العام! • أيهاالمتطاول زيادة، كيف تنصرف عن رومانسيةالأدب لتنعي لنا الأمان الضائع بكلمات تشبه ال(فخاخ)؟! • كتب حمور::" أم ولاء لا تخشى عليها الطريق كل الحي يحب ولاء كل الحي يحب ضحكة ولاء تدخل ولاء أي بيت و إذنها ضحكتها تلعب وتضحك ثم تذهب مخلفة السعادة لا باب يغلق في وجه ولاء . كل البيوت بيتها" • كتبحمورمعلقاً علىاتهامهب(خدشالحياء العام):" مازلت أظن أن في الأمر خطأ ما • فمن الصعب أن أصدق أن هذه القصة - بدلاً عن أن تحرك الشعور العام - خدشت حياء المجتمع. • و مازلت أترقب مقبل الأيام" • مرحى يا حمور، منعوا من قبل روايات الأديب العالمي الطيب صالح من التداول والتدريس بجامعة الخرطوم بنفس الدعاوى(خدش الحياءالعام)، أتراهم يا فتى حاولوا إخبارك (بطريقة مبتكرة وغيرمسبوقة) بأنك تخطو بتؤدة و-دون أن تدري- نحوالعالمية؟! • ليست ولاء فقط حمور أخي؛ كلنا لم نعد نضحك!
17/10/2009
وهل أبقوا حياءً ليخدشه حمور زيادة؟!
Posted by Lana Mahdi Abdullahi Osman Sharif at 4:50 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق